الجمعة، 14 ديسمبر 2012

الاحاديث القدسية الضعيفة

( إن بين يدى الرحمن للوحاً فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمن: وعزتى وجلالى لا يأتينى عبد من عبادى لا يشرك بي شيئاً فيه واحدة منكنّ إلا دخل الجنة ) ذكره ابن حجر في المطالب العالية جـ3/2864. ( ضعيف )

8 ( إن لله عز وجل لوحاً من زبرجدة خضراء تحت العرش كتب فيه: أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين خلقت بضعة عشر وثلاثمائة خلق من جاء بخلق منها مع شهادة لا إله إلا الله أدخل الجنة ) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ1 ص36. ( ضعيف )

9 ( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" وقال: هل تدرون ما قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: يقول: هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة ) ذكره ابن كثير في تفسير الرحمن /60. ( ضعيف جداً ) في اسناده" بشر بن الحسين" الأصبهاني صاحب الزبير بن عدى. قال البخاري: فيه نظر. وقال الدراقطنى: متروك. وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير.

10 ( قال الله عز وجل: إنى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدونى، من جاءنى منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصنى، ومن دخل في حصنى أمن من عذابي ) أخرجه ابو نعيم في حلية الأولياءجـ3 ص 191. ( ضعيف جداً ) في اسناده" أحمد بن على الأنصاري" واهٍ. قال الحاكم: طير طرى علينا. يوهنه الحاكم بهذا القول.

11( على علي بن أبي طالب: حدثني جبريل فقال: يقول الله تعالى: لا إله إلا الله حصنى، فمن دخل حصنى أمن من عذابي ) كنز العمال جـ1/158، وفي الاتحافات596. ( ضعيف جداً ) ذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغيرجـ3/2699.

12 ( قال الله تعالى: أنا الله لا إله إلا أنا، من أقرّ لي بالتوحيد دخل حصنى، ومن دخل حصني أمن من عذابي ) كنز العمال جـ1/127، والاتحافات54. ( ضعيف ) وذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغير جـ4/4051.

14 ( إن لله تبارك وتعالى عموداً من نور بين يدى العرش فإذا قال العبد: لا إله إلا الله اهتزّ ذلك العمود فيقول الله تبارك وتعالى: اسكُن. فيقول: كيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ فيقول: إنى قد غفرت له، فيسكن عند ذلك ) ذكره المنذري في الترغيب والترهيب جـ2ص698. ( ضعيف ) قال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب: موضوع.

15( قال موسى النبي صلى الله عليه وسلم: يا رب علمنى شيئاً أذكرك به أو أدعوك به، فقال: يا موسى قل: لا إله إلا الله. فقال: يا رب كل عبادك يقول هذا، إنا أريد شيئاً تخصني به. قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيرى والأرضين السبع وضعن في كفة، ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ) شرح السنة جـ5/1273. ( ضعيف ) قال محقق شرح السنة: إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

16 )إذا قال العبد: أشهد أن لا إله إلا الله. قال الله: يا ملائكتي علم عبدى أنه ليس له رب غيرى، أشهدكم أنى غفرت له ) كما في كنز العمال جـ1/136، وفي الاتحافات300. ( ضعيف )

17( يقول الله عز وجل: قربوا أهل لا إله إلا الله من ظل عرشى، فإنى أحبهم ) كما في كنز العمال جـ1/234. ( ضعيف )

18 ( أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران: إن في أمته لرجالا يقومون على كل شرف وواد ينادون بشهادة أن لا إله إلا الله، جزاؤهم على جزاء الأنبياء ) كما في الاتحافات537. ( ضعيف )

19( مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا أنا. لا أعذب من قالها ) كما في الاتحافات. ( ضعيف )

20 ( متكوب على العرش: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. لا أعذب من قالها ) كما في الاتحافات735. ( ضعيف )

25 ( يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج- وربما قال كأنه حمل- فيقول الله: يا ابن آدم: أنا خير قسيم، انظر إلى عملك الذي عملته لي، فأنا أجزيك به، وانظر إلى عملك الذي عملته لغيرى فيجازيك على الذي عملت له ) كما ذكره ابن حجر في المطالب العالية. ( ضعيف ) قال حبيب الرحمن الأعظمي: قال البوصيري: رواه ابو يعلى بسند ضعيف لضعف يزيد الرقاشى. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد جـ10ص221: رواه ابو يعلى وفيه مدلسون.

31 ( إن الله عز وجل يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بى شيئاً فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذى أشرك به، وأنا عنه غنى ) مسند الإمام أحمد جـ4ص125. ( ضعيف ) قال الألباني في الترغيب والترهيب: ضعيف جـ1/35.

خطا حسابي في الكتاب المقدس وهو خطا شنيع ينفي قدسيته


 ألعهد القديم عزرا الفصل الاول ألاية 9-وهذا عددها 30طستا من الذهب وألف طست من الفضة و29سكينا و30كأسا من ألذهب (10الاية) و410طاسات من الفضة وألف قطعة من أنية أخرى فكان جميع أنية الذهب والفضة 5400_!؟
ألجواب لوجمعنا 30و1000و29و30و410و1000 يطلع الناتج 2499 قولو لي كيف اصبح الناتج 5400

طبعا ناتج الجمع خاطي وواضح جدا
لنراجع تفاسيرهم وانظرو الى ضحالة التفسير والاستهزاء بعقول المسيحيين
تابعو التفسير
 وَهَذَا عَدَدُهَا: ثَلاَثُونَ طَسْتًا مِنْ ذَهَبٍ،

وَأَلْفُ طَسْتٍ مِنْ فِضَّة،ٍ

وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ سِكِّينًا [9]

حفظت آنية بيت الرب في هيكل للأوثان، وربما استخدمت هناك، لكنها كأوانٍ للكرامة تبقى عين الرب ساهرة لردها إلى بيته، فإن الرب يعلم الذين هم له (2 تي 2: 19).

وَثَلاَثُونَ قَدَحًا مِنْ ذَهَب،ٍ

وَأَقْدَاحُ فِضَّةٍ مِنَ الرُّتْبَةِ الثَّانِيَة،ِ

أَرْبَعُ مِئَةٍ وَعَشَرَةٌ وَأَلْفٌ مِنْ آنِيَةٍ أُخْرَى. [10]

ردّ الآنية الذهبية والفضية أعطى الراجعين دفعة قوية لبناء بيت الرب، فقد حملوا مقدسات ثمينة، ليس فقط من جهة قيمتها المادية، وإنما كمقدسات ثمينة خاصة ببيت الرب.

جَمِيعُ الآنِيَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خَمْسَةُ آلاَفٍ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.

الْكُلُّ أَصْعَدَهُ شِيشْبَصَّر،

عِنْدَ إِصْعَادِ السَّبْيِ مِنْ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ [11]

واضح أننا إذا جمعنا الآنية الواردة في العددين 9 و10 لا تبلغ 5400 آنية. غالبًا ما سجل في العددين 9 و10 الآنية الكبيرة، وهنا يذكر المجموع كله من آنية كبيرة وصغيرة.
من وحي عزرا1
فسرها تادرس يعقوب
انظرو الى استخفاف السيد تادرس يعقوب بعقول المساكين المسيحيين هو يقول قصد الانية الكبيرة والصغيرة وهاكم نص الاصحاح واتحداه اذا وجد في نص الاصحاح كلمة كبيرة او صغيرة وهذا نص الاصحاح بالكامل واستحالة انه لفظ كلمة انية كبيرة او صغيرة في الاصحاح انظرو الى هذا الدليل الذي ينفي قدسية الكتاب المقدس بهذا الخطا الحسابي الشنيع

  • 1. وَفِي السَّنَةِ الأُولَى لِكُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ عِنْدَ تَمَامِ كَلاَمِ الرَّبِّ بِفَمِ إِرْمِيَا نَبَّهَ الرَّبُّ رُوحَ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ فَأَطْلَقَ نِدَاءً فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ وَبِالْكِتَابَةِ أَيْضاً قَائِلاً:
  • 2. [هَكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ: جَمِيعُ مَمَالِكِ الأَرْضِ دَفَعَهَا لِي الرَّبُّ إِلَهُ السَّمَاءِ وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتاً فِي أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا.
  • 3. مَنْ مِنْكُمْ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ لِيَكُنْ إِلَهُهُ مَعَهُ وَيَصْعَدْ إِلَى أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا فَيَبْنِيَ بَيْتَ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ. هُوَ الإِلَهُ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ.
  • 4. وَكُلُّ مَنْ بَقِيَ فِي أَحَدِ الأَمَاكِنِ حَيْثُ هُوَ مُتَغَرِّبٌ فَلْيُنْجِدْهُ أَهْلُ مَكَانِهِ بِفِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ مَعَ التَّبَرُّعِ لِبَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ].
  • 5. فَقَامَ رُؤُوسُ آبَاءِ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ مَعَ كُلِّ مَنْ نَبَّهَ اللَّهُ رُوحَهُ لِيَصْعَدُوا لِيَبْنُوا بَيْتَ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ.
  • 6. وَكُلُّ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ أَعَانُوهُمْ بِآنِيَةِ فِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ وَبِتُحَفٍ فَضْلاً عَنْ كُلِّ مَا تُبُرِّعَ بِهِ.
  • 7. وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ.
  • 8. أَخْرَجَهَا كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ عَنْ يَدِ مِثْرَدَاثَ الْخَازِنِ وَعَدَّهَا لِشِيشْبَصَّرَ رَئِيسِ يَهُوذَا.
  • 9. وَهَذَا عَدَدُهَا: ثَلاَثُونَ طَسْتاً مِنْ ذَهَبٍ وَأَلْفُ طَسْتٍ مِنْ فِضَّةٍ وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ سِكِّيناً
  • 10. وَثَلاَثُونَ قَدَحاً مِنْ ذَهَبٍ وَأَقْدَاحُ فِضَّةٍ مِنَ الرُّتْبَةِ الثَّانِيَةِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَعَشَرَةٌ وَأَلْفٌ مِنْ آنِيَةٍ أُخْرَى.
  • 11. جَمِيعُ الآنِيَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خَمْسَةُ آلاَفٍ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. الْكُلُّ أَصْعَدَهُ شِيشْبَصَّرُ عِنْدَ إِصْعَادِ السَّبْيِ مِنْ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
 

هذا هو كتاب النصارى المقدس

ورد في سفر حزقيال ( 16 : 6-9 ) بنسخة New International Version كلام على لسان الرب يخاطب فيه بلدة أورشليم , حيث يشبهها الرب بامرأة انتشلها من الضياع وتزوجها - نعم تزوجها الرب !! - ولكنها خانت الرب وخانت الجميل وفجرت وأصبحت عاهرة وزانية … يا لعفة التشبيه !!!!! .. حيث ورد ما يلي:

" فمررت بك ورأيتك ملطخة بدمك , فقلت لك وأنت في دمك عيشي , لا تموتي ! وانمي كنبت الحقل , فنموت وكبرت وبلغت سن الزواج , فنهد ثدياك ونبت شعرك وأنت عريانة متعرية .
ومررت بك ثانية ورأيتك ناضجة للحب , فبسطت طرف ثوبي عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد , فصرت لي , فغسلتك بالماء ونقيتك من دمك ثم مسحتك بالزيت "

وأرجو من الأخوة القراء ملاحظة جملة.. " فنهد ثدياك ونبت شعرك وأنت عريانة متعرية ".
كما أنه ورد في تفسير سفر حزقيال أن المقصود بجملة .. " فبسطت طرف ثوبي عليك " .. علامة الحماية والالتزام بالزواج.
وورد أيضا في تفسير السفر أن المقصود بجملة .. " ودخلت معك في عهد " .. أي أن الرب تزوجها , وهي كناية عن علاقة الرب بشعبه !!!

الجهاد هو سنام الاسلام



لما استقر النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة وأسس حكومته النبوية بها ، بعد ثلاثة عشر عاماً من الدعوة إلى الله وتحمل الأذى والعذاب فى سبيل ذلك تخللتها ثلاث هجرات جماعية كبيرة ـ هاجت ثائرة قريش وحقدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أحرزه من استقرار ونجاح لهذه الدولة الوليدة ـ دون ظلم أو استبداد أو سفك للدماء ـ ولذلك فقد كان صلى الله عليه وسلم مقصوداً بالقتل ، إذ ليس معقولاً أن تنام أعينهم على هذا التقدم والنمو ، ومصالحهم قائمة على الزعامة الدينية فى جزيرة العرب ، وهذه الدولة الجديدة قائمة على أساس دينى ربما يكون سبباً فى زوال هذه الزعامة الدينية الوثنية الموروثة. وإذا كان الإسلام ديناً بلغت الميول السلمية فيه مداها فى قوله تعالى: (فاصفح عنهم وقل سلام ) () إلا أن الميول السلمية لا تتسع لمنع القائمين بهذا الدين الجديد من الدفاع عن أنفسهم وعن دينهم الذى أنزله الله للإنسانية كافة ، فى عالم يضيع فيه الحق والعدل إن لم يكن لهما قوة تحميهما، فكان لا مناص من السماح للمسلمين بحماية أنفسهم ودينهم بالسلاح الذى يشهره خصومهم فى وجوههم ، ولذلك كان التعبير بقوله تعالى:(أُذِنَ للذين يُقَاتَلُونَ بأنهم ظُلِمُوا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز ) (
أقول: كان التعبير بالإذن الذى يدل على المنع قبل نزول الآية يدل على طروء القتال فى الإسلام وأنه ظل ممنوعاً طيلة العهد المكى وبعضاً من العهد المدنى.
" هذا ولم يغفل الإسلام حتى فى هذا الموطن ـ موطن الدفاع عن النفس والدين ـ أن ينصح لأتباعه بعدم العدوان ؛ لأن الموضوع حماية حق لا موضوع انتقام ولا شفاء حزازات الصدور ، وهذا من مميزات الحكومة النبوية ، فإن القائم عليها من نبى يكون كالجراح يضع مشرطه حيث يوجد الداء لاستئصاله ، مع عدم المساس بالأعضاء السليمة ، ومقصده استبقاء حياة المريض لا قتله ، والعالم كله فى نظر الحكومة النبوية شخص مريض تعمل لاستدامة وجوده سليماً قوياً.. إن طبيعة هذا العالم مبنية على التدافع والتغالب ليس فيما بين الناس فحسب ، ولكن فيما بينهم وبين الوجود المحيط بهم ، وبين كل فرد والعوامل المتسلطة عليه من نفسه ، ولا أظن أن قارئاً من قرائنا يجهل الناموس الذى اكتشفه دارون وروسل ولاس ودعوه ناموس تنازع البقاء وبنوا عليه كل تطور أصاب الأنواع النباتية والحيوانية والإنسان أيضاً " (
" ألم تر كيف تصدى خصوم الدين النصرانى للمسيح ، وما كان يدعو إلا للصلاح والسلام حتى إنهم استصدروا أمراً بصلبه فنجاه الله منهم ، وما زالوا بالذين اتبعوه يضطهدونهم ويقتلونهم حتى مضت ثلاثة قرون وهم مشردون فى الأرض لا تجمعهم جامعة ، إلى أن حماهم من أعدائهم السيف على يد الإمبراطور قسطنطين الذى أعمل السيف فى الوثنيين من أعدائهم.. أفيريد مثيرو هذه الشبهة أن يقوم دين على غير السنن الطبيعية فى عالم مبنى على سنن التدافع والتنازع واستخدام القوة الحيوانية لطمس معالم الحق ودك صروح العدل " ؟
" يقول المعترضون: وماذا أعددتم من حجة حين تجمع الأمم على إبطال الحروب وحسم منازعاتها عن طريق التحكيم ، وهذا قرآنكم يدعوكم إلى الجهاد وحثكم على الاستبسال فيه ؟
نقول: أعددنا لهذا العهد قوله تعالى: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم) (.
" هذه حكمة بالغة من القرآن ، بل هذه معجزة من معجزاته الخالدة ، وهى أدل دليل على أنه لم يشرع الحرب لذاتها ، ولكن لأنها من عوامل الاجتماع التى لابد منها ما دام الإنسان فى عقليته ونفسيته المأثورتين عنه ، غير أنه لم ينف أن يحدث تطور عالمى يتفق فيه على إبطال الحرب فصرح بهذا الحكم قبل حدوثه ليكون حُجة لأهله من ناحية ، وليدل على أنه لا يريد الحرب لذاتها من ناحية أخرى ، ولو كان يريدها لذاتها لما نوه لهذا الحكم " (.
.