الجمعة، 14 ديسمبر 2012

هذا هو كتاب النصارى المقدس

ورد في سفر حزقيال ( 16 : 6-9 ) بنسخة New International Version كلام على لسان الرب يخاطب فيه بلدة أورشليم , حيث يشبهها الرب بامرأة انتشلها من الضياع وتزوجها - نعم تزوجها الرب !! - ولكنها خانت الرب وخانت الجميل وفجرت وأصبحت عاهرة وزانية … يا لعفة التشبيه !!!!! .. حيث ورد ما يلي:

" فمررت بك ورأيتك ملطخة بدمك , فقلت لك وأنت في دمك عيشي , لا تموتي ! وانمي كنبت الحقل , فنموت وكبرت وبلغت سن الزواج , فنهد ثدياك ونبت شعرك وأنت عريانة متعرية .
ومررت بك ثانية ورأيتك ناضجة للحب , فبسطت طرف ثوبي عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد , فصرت لي , فغسلتك بالماء ونقيتك من دمك ثم مسحتك بالزيت "

وأرجو من الأخوة القراء ملاحظة جملة.. " فنهد ثدياك ونبت شعرك وأنت عريانة متعرية ".
كما أنه ورد في تفسير سفر حزقيال أن المقصود بجملة .. " فبسطت طرف ثوبي عليك " .. علامة الحماية والالتزام بالزواج.
وورد أيضا في تفسير السفر أن المقصود بجملة .. " ودخلت معك في عهد " .. أي أن الرب تزوجها , وهي كناية عن علاقة الرب بشعبه !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق